الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مؤشرات الوضع الصحي في تونس وفق المنظمة العالمية للصحة

نشر في  06 سبتمبر 2014  (20:23)

تشير تقديرات المنظمة العالمية للصحة إلى أن الإمراض غير السارية مسؤولة على ما يزيد عن 49 الف وفاة  أو 82 بالمائة من إجمالي الوفيات كل عام في تونس.

وحسب بيانات كشف عنها المدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة شرقي المتوسط  علاء علوان  خلال فعاليات الندوة الوطنية للصحة التي انعقدت أيام 2 و3 و4 سبتمبر الجاري بالعاصمة  فان الامراض القلبية الوعائية تأتي في صدارة أسباب الوفيات  اذ تتسبب في 49 بالمائة من جميع الوفيات  يليها مرض السرطان الذى يسبب 12 بالمائة من الوفيات  في حين أن داء السكري والامراض التنفسية المزمنة مسؤولان عن 5 بالمائة من الوفيات. 

وذكر علوان أن ثلث عدد الوفيات الناجمة عن الامراض غير السارية  هي وفيات مبكرة تقع في مراحل عمر الشباب والكهولة  موضحا أن التقديرات تشير الى أن 50 بالمائة من الرجال في تونس من المدخنين  وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي   بل وفي العالم أجمع.

وأضاف أن قرابة 30 بالمائة من التونسيين مصابون بارتفاع ضغط الدم  واكثر من 12 بالمائة بالسكرى0 كما أن ما يزيد على 50 بالمائة يعانون فرط الوزن او السمنة.

وتمثل حوادث المرور  وفق البيانات الصادرة مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية  أحد أكبر أسباب الوفاة المبكرة في تونس   حيث يبلغ معدل الوفاة جراء حوادث الطرقات 8ر18 بالمائة لكل 100 الف شخص   وهو معدل يقل عن المتوسط المسجل في البلدان ذات الدخل المماثل بالاقليم وحول العالم  حيث شهدت انخفاضا بين عامي 2007 و2010.

وتشير التقديرات المشتركة لوكالات الامم المتحدة والبنك الدولي الى أن معدل وفيات الامهات قد انخفض بنسبة 50 بالمائة بين 1990 و2013  وهو ما يقل عن النسبة المرجوة لتحقيق الهدف الخامس من الاهداف الانمائية للالفية  والبالغ 75 بالمائة  وذلك وفق ما صرح به المدير الاقليمي لشرقي المتوسط  لمنظمة  الصحة العالمية.